بعد أن انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة اغتصاب الفتيات أرادت الفتاه الجميلة أن تحمى نفسها من مثل هذه الحوادث و لكن القدر كان قد أخفى لها الغدر و " الندالة " من أقرب الأقربين ؛فقد جاء الغدر من زوج الأخت .
ترجع تفاصيل الحادث .. عندما بدأت تظهر على الطفلة الصغيرة معالم الأنوثة ، وقتها تحولت نظرات ابن العم و زوج الأخت فى نفس الوقت إليها من مجرد أخت إلي أنثي جميلة تتحرك أمامه، وهنا بدأ الشيطان في اللعب في عقله ليحوله من إنسان إلي ذئب بشري، وبدأ عقله في رسم سيناريو الخطة الشيطانية التي سيوقع بها الفتاة التي أضحت بين ليلة وضحاها تشغل كل فكره.
ذهب إليها وأخبرها أن أختها تريدها في الشقة القديمة لتساعدها في بعض الأشياء هناك، لم يكن من الصغيرة سوي الابتسامة ببراءة، وارتدت عباءتها وهرولت معه إليها ،وما إن دخلت حتي نادت علي أختها فلم تجد إجابة ودخلت لتبحث عنها وعندما خرجت إليه لتستفسر عن عدم وجود أختها بالمنزل وجدته يغلق الباب بعد أن قام بإغلاق النوافذ.
توجست الفتاة خيفة بعد أن رأت طريقه نظرته المريبة إليها؛ فنظراته كلها طمع وغدر شديدين ، في البداية كذبت نفسها وهمت بالخروج ولكنه منعها بالقوة فما كان منها إلا أن صرخت فيه تذكره بالأصول وأنها ابنة عمه وأخت زوجته ولا يصح أن يسرق عرضه ويخون الأمان ،ولكن الشيطان كان قد سيطر تماما علي عقله وجعله أصم ففعل فعلته الحقيرة ولم يرحم توسلاتها بأن يرحمها ،وبعد انتهائه انتهزت الفتاة لحظة شروده وهربت ،وهناك أخبرت أهلها بما حدث لها وسط ذهولهم ؛فقاموا علي الفور بإبلاغ قسم حلوان بالواقعة المثيرة التي تذوب الإنسانية منها خجلا ، فتم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، و قد أمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة القضية .
[center]
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
السبت يونيو 21, 2008 8:59 pm
